آهن پویا - بيع و تصدير الحديد

{شبکة الحدید و الصلب}

قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب، احدى شركات وزارة قطاع الاعمال العام.. أمس الاثنين.. تصفية شركة الحديد والصلب بعد 67 سنة، حيث تاسست الشركة عام 1954.
 
وقررت ادارة البورصة ايقاف التعامل على اسهم شركة الحديد والصلب المصرية من بداية جلسة تداول اليوم الثلاثاء.
 

وأوضحت الجمعية أمس الاثنين، أن سبب تصفية شركة الحديد والصلب المصرية يرجع إلى ارتفاع خسائر ‏الشركة، وعدم قدرتها على العودة إلى الإنتاج والعمل مجددا.
 
وقال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الاعمال العام، ان الشركة تمثل ايقونة لدي المجتمع المصري، وتعد رمزا عند جيل الخمسينيات والستينيات، وحاولنا الوصول الي طرق اخري، ولكن وصلنا لطريق مسدود بعد حجم المديونيات والخساير الرهيب، والتي بلغت حوالي 8.2 مليار جنيه.. كما تخطت خسايرها العام قبل الماضي المليار ونصف.
 

 
وكانت الجمعية قد قررت الموافقة على تقسيم الشركة إلى شركتين شركة الحديد والصلب التى يتم تصفيتها وشركة المناجم والمحاجر، والتى من المنتظر أن يدخل القطاع الخاص شريكًا فيها لتشغيلها خلال المرحلة المقبلة.
 
واشار توفيق.. انه تمت الاستعانة بخبراء لبحث اهلية المصانع للتحديث، والتي افادت بتشغيل الافران لمدة ثلاثة اشهر متصلة بفحم الكوك، وعجزت عن التشغيل لاكثر من 15 يومًا متصلًا.
 

واضاف انه تم طرح فكرة المشاركة لمستثمر متخصص في الصناعة مع تقليل اعداد العمالة بالمصانع، فضلًا عن تحمل الوزارة مديونية المصانع، الا انه لم يتقدم اي مستثمر بعد طرح الكراسات.
 
وأكد على انه لن يتم اعلان تصفية المصانع الا بعد الاستقرار وتعويض العاملين، موكدا ان شركة الكوك مستمرة في عملها على الرغم من تصفية مصانع الحديد والصلب.
 
وذكر توفيق.. انه في الوقت الذي يتم فيه تصفية شركة الحديد والصلب.. يتم عمل تطوير باستثمارات 850 مليون جنيه لشركة الدلتا للصلب في مسطرد بتكنولوجيا جديدة، لانتاج 500 الف طن بيليت جديدة، وعمل مسبك جديد لانتاج 10 الاف طن في العام.
 
وأضاف ان ذلك لم يكن في وسعنا عمله في الحديد والصلب لاعتمادها على تكنولوجيا قديمة من الستينيات، ولا يوجد تركيز عالٍ للحديد، فوق الـ60%، وبالتالي فلا توجد عوامل لنجاح ذلك.
 

وبحسب ما اعلنته شركة الحديد والصلب المصرية، فانه خلال الفترة من يوليو لعام 2019 حتى 30 يونيو لعام 2020، حققت الشركة خساير بلغت 982.8 مليون جنيه مقابل خسارة قدرها 1.5 مليار جنيه عن الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما تبلغ مجمل الخساير نحو 9 مليارات جنيه.