آهن پویا - بيع و تصدير الحديد

لقد تقدمت صناعة الصلب في البلاد منذ البداية في اتجاه التصنيع ، وخاصة في المجال الاقتصادي ، بسبب الدور الساحق لإيرادات النفط على مدى عام ونصف العام ، والتي تمكنت صناعة الصلب من رفعها كنفط حتی يمكن أن تكون صناعة الصلب بديلاً موثوقًا به لإيرادات النفط في البلاد.
إذا قاطع الأعداء مبيعات النفط وحتى الصفر ، فإن شركات صناعة الصلب ستنقل منتجاتها بقوة إلى الأسواق الأجنبية ، وهو ما سيكون مواتياً(مطلوباً) لعملة البلاد. 

منذ الأربعينيات ، نما الفولاذ اقتصاديًا ، بهدف أن يصبح أكبر منتج للصلب في العالم. تحتل صناعة الصلب الإيرانية المرتبة العاشرة في المنتج العالمي للصلب ، حيث أنتجت حوالي 25 مليون طن في عام 2019 وتهدف إلى زيادة إنتاجها إلى 55 مليون طن في عام 1404. لذلك إذا تم تحقيق هذا الهدف ، ستصبح إيران سابع منتج للصلب في العالم.

وقد زاد استثمار صناعة الصلب في السنوات الأخيرة بالفعل من طاقة إنتاج الصلب بنحو ثلاث مرات ويستمر في بناء طاقته حيث تتجاوز طاقة إنتاج الصلب 40 مليون طن في العام المقبل ، يلي الترکیز؛ حديدَ الإسفنجي والكرياتِ وقد زاد(الترکیز) في الإنتاج ، وسوف نشهد زيادة في إنتاج الصادرات ، ووفقًا للإحصاءات ، هناك الآن 19.1 خطط تطوير صناعة الصلب ستدخل دورة الإنتاج هذا العام والعام المقبل. وبينما تبلغ الطاقة الفولاذية 33.9 مليون طن هذا العام ارتفاعا من 39.1 مليون طن في الشهرين المقبلين ، فستصل إلى 43.6 مليون طن العام المقبل.

وصلت الطاقة الإنتاجية للحديد الإسفنجي إلى 32.6 مليون طن في السنوات الماضیة ، لترتفع إلى 36.4 مليون طن هذا العام وستتجاوز 37.2 مليون طن العام المقبل. لدينا حوالي 11 مشروعًا كبيرًا للتركيز و 10 مشروعات للتكوير في الوقت الحالي ، وتبلغ طاقة التركيز الآن من 52.4 مليون طن إلى 59 مليون طن بحلول نهاية العام وستصل إلى 68.5 مليون طن في العام المقبل. وارتفع أيضا قدرة تكوير من 47.45 طن ارتفاعا الی 53.3 مليون طن هذا العام.

ومع ذلك ، فإن خططنا قريبة من هدفنا البالغ 55 مليون طن ، بحيث يكون لدينا أكثر من 43 مليون طن من الطاقة الإنتاجية للصلب العام المقبل.
الآن وصلت صناعة الصلب إلى نقطة تنتج فيها ضعف الطلب المحلي ويمكننا الاستمرار في التصدير.